
يسعى التطوير بشكل عام في المؤسسات إلى خلق بيئة عمل إيجابية ومحفزة على الإنتاجية والإبداع؛ فعندما يشعر الموظفون بالتقدير والدعم، يصبحون أكثر التزامًا بعملهم ويبذلون قصارى جهدهم لتحقيق أفضل النتائج.
العمل الإداري يمثل أهمية كبرى، ووضع خطة من أجل تطويره والتعزيز من كفاءته يمثل أهمية كبيرة، وتتمثل فيما يلي:
كما تشمل هذه البرامج عادة دورات تدريبية في مجالات مختلفة مثل:
إن عدم الرضا سواء كان من قبل القيادات العليا السياسية أم من قبل قادة الجهاز الإداري أنفسهم أم من قبل المواطنين عن أداء الجهاز الإداري يمكن أن يحمل معنيين، هما: عدم الرضا عن أداء الجهاز الإداري كما ، عدم الرضا عن أداء الجهاز الإداري نوعا.
أي عمل يحتاج إلى خطة من أجل التميز والإبداع فيه، واتباع أفكار إبداعية لتطوير العمل الإداري تساعد على تحسينه، وبالتالي الحصول على عمل متكامل في النهاية، فالتطور يُعد هو سمة أساسية تهدف إلى تعزيز الإنتاجية، والارتقاء بمستوى العمل، ومن خلال موقعنا سنعرض كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع.
انعدام المرونة نتيجة وجود قالب ثابت من التعليمات التي لا يمكن للموظف الحياد عنها.
للتطوير الإداري تعريفات عديدة منها تعريف التطوير بأنه "عملية تزويد الإداريين بالمهارات والمعلومات التي تساعدهم على تحسين أدائهم في العمل ورفع مستوى كفايتهم في مواجهة المشاكل الإدارية".
يجب أن يتم الاستعانة بالمحاضرين ذات الخبرة في مجال التطوير وذلك لتقديم محاضرات للموظفين في مجال تطوير وتنمية العمل الإداري.
يمكن ان نستنتج مما سبق أن عملية التطوير الإداري لا يمكن النظر إليها على أنها نشاط منفصل يوكل الشخص متخصص فقط، بل إن نجاح عملية التطوير الإداري يعتمد على درجة التزام جميع المستويات الإدارية به
أخيرًا ، يساعد تقييم التقدم في تتبع الأداء بمرور الوقت وتحديد مجالات التحسين.
وقد يكون التطوير في الأفراد وذلك من خلال سياسات النقل أو التدريب أو نور إحلال عامل مكان آخر مما يؤدي إلى التطوير المطلوب الوصول إليه ، أو قد يكون في الجماعات وذلك من خلال إعادة تشكيل الأقسام والإدارات وجماعات العمل للوصول للتطوير الذي ترغبه الإدارة ، أو قد يكون التطوير في هياكل التنظيم ويضم ذلك تغييرات في أنظمة و إجراءات العمل.
ومنها ما ذكره الصيرفي بأنه " التحسين المستمر في أداء الإدارة من خلال إتباع الأساليب العلمية في العمل ، وعلاج المشكلات التي تظهر ، ودعم القدرات الإدارية".
حيث كان لهذه الحروب آثار سلبية على كفاءة وفعالية الجهاز الإداري، وبالتالي قامت الدول بتغيير واستحداث أساليب جديدة نور الإمارات ، ونتيجة لهذا التغيير ظهر اختلال في التوازن بين القوى البشرية التي غالبا ما تقاوم التغيير وبين التكنولوجيا الحديثة التي تتطلب تغيرا وتبدلا في الهياكل والأنظمة والإجراءات وهو ما يسمى بالإصلاح والتطوير الإداري.
ببساطة، التطوير الإداري هو عملية تنمية مهارات وقدرات المديرين على كافة المستويات، لتمكينهم من إدارة فرقهم ومؤسساتهم بشكل أفضل.